Friday, July 20, 2007

Scent of a Woman




It was one of the greatest feelings I've experienced watching that movie.
It's a must see movie where Al Pacino was outstandingly at his best.
It does make a difference that I can't describe exactly. I'm glad I had the chance to watch it.
Check out the links and enjoy!

Monday, July 09, 2007

جدتي .. زهرة القرنفل





زارتني الليلة بالمنام فاستيقظت مبتهجة . كانت سعيدة جداً و تبتسم ابتسامتها الجميلة , و كنت أنهال عليها تقبيلاً . كنت أظن أنه ربما غضب من الله عليَ أنها لم تأتني في المنام منذ فترة طويلة ؛ شهوراً أو ربما سنوات .
ما زلت أذكر كل تفاصيلها و أفتقدها بالقدر ذاته رغم مُضِي أكثر من عشر سنوات علي رحيلها إثر حادث سيارة كنت و أمي و أختي معها فيها .
كان يوم 25/7/1995 و كنَا نحزم أمتعتنا استعداداً للسفر إلي الساحل الشمالي . تسللت إليها في شقتها التي تقع فوق شقتنا فوجدتها تبكي و تقول لزوج خالتي : "وحشني قوي .. نفسي أشوفه. " فهمت أن هذا الكلام عن جدي الذي توفي بضعة أعوام قبل ذلك . شعرت بوخز في قلبي و علمت أن شيئاً ليس علي ما يُرام . لم أرها قبل ذلك اليوم تبكي و حزينة ؛ فهي زهرة القرنفل التي تفوح بهجة و رِقة .
انطلقنا إلي الساحل و كانت أمي تقود السيارة . ظلت جدتي – أنَه- تُسَبِح طوال الطريق و لا تجيب بأكثر من ابتسامة علينا . في الطريق انفجر إطار السيارة و انقلبت و دارت بنا في الهواء عدة مرات استقرت بعدها علي الأرض . و حتي ذلك لم أكن أدرك ماذا يحدث . كنت علي يقين أن الحوادث التي نسمع عن وقوعها لا يمكن أن تحدث لنا , و إن حدثت فلا يمكن أن يصيبنا مكروه . صرخت أمي علينا في المقعد الخلفي : " انتو كويسين؟" طمأناها فوراً : " أيوة يا ماما ." أما ’ أنَه ‘ فلم تكن كذلك .
جاء رجال و أخرجونا من السيارة بصعوبة و طلبوا الإسعاف . رأيتها تُتمتم بأشياء لم أسمعها و أخبرتها و أنا جالسة إلي جوارها علي الأرض حيث كانت ترقد مغمضة العينين أنها سوف تكون بخير و لا يجب أن يحدث لها مكروه .
ذهبنا معها في سيارة الإسعاف إلي أقرب وحدة صحية . قرأت أمي في مصحفها الصغير سورة يس , بينما جلستُ أنا أتأملها و أتأمل قطرات دمها التي تهطل علي حذائي و التي لم أقوي علي إزالتها بعد ذلك .
هناك في الوحدة الصحية انتظرنا و جاء ابن خالي الذي كان في سيارة تسبقنا بعدة كيلومترات علي الطريق . كان شاحباً , لم يقل سوي :" ماتت؟!" لم يجبه أحد فتطوعت أنا :" لأ .. هما بيعملولها حاجات علشان ترجع معانا ."
و هذا ما كنت أظنه آنذاك .

عدنا إلي منزلنا بالقاهرة ففوجئت بأقارب كثيرين في ثياب سوداء ينحبون . كان منهم من يحاول أن يرغمني و أختي أن نتناول الطعام و أن نخلد للنوم , لكننا أبَيْنا . الله أعلم كيف مر علينا هذا اليوم .
كنت أبحث عنها و أسأل أمي :" هي أنَه فين ؟" أثناء العزاء . في ذلك السن كنت أعلم أن هناك شبح يسمي الموت و لكني لم أكن أعلم أن بإمكانه أن يُدرك من أُحبهم .


’أنَه‘ كانت مميزة في كل شئ . كانت جميلة الوجه , رقيقة , مَرِحَة . كانت لها رائحة مميزة جداً , لذلك كنت أحب أن أغفو بين أحضانها حتي أتشبع من تلك الرائحة . كان أكثر ما يميزها أنها طاهية ماهرة ؛ كل طعام تصنعه بيديها له طعم خاص .
أحياناً يقولون لي أنني أشبهها بعض الشئ شكلاً و طباعاً مما يجعلني أشعر بفخرٍ كبير .
لا زلت أحتفظ بالأشياء التي كانت تصنعها أو تهديها لي و كل الذكريات مطبوعة داخلي بتفاصيلها .
’أنَه‘ منقوشة علي جدار قلبي .

وحشتيني قوي يا ’أنَه‘!

Wednesday, July 04, 2007

NO COMMENT!






عندما التَقَطْت هذه الصورة أتت إلي ذهني عدة تعليقات كنت أود أن أكتبها عنها , مثلاً تعليق عن مصدر الطعام الذي يتناولونه في الصورة.. أهو من أكياس القمامة داخل صندوق السيارة أم من مكان خارجي؟ و مدي نظافة أيديهم– التي بدت لي سوداء- التي يحملون بها الطعام؟ و كيف أمكنهم تناول الطعام بقلب تلك السيارة التي ينبعث منها رائحة كريهة؟ و لماذا يوجد هذا المشهد أساساً في الوجود؟!!
و أشياء أخري كثيرة سأتركها لك لتعبر عنها , لأنني وجدت أن أفضل تعليق هو عدم التعليق علي الإطلاق!